اهــــــلا بــــك
اســرة منتدى قشطوخ ترحب بك
ونبلغك بأنك تستطيع مشاهدة كافة الموضيع ولكن لا يمكنك الرد عليها
ان كنت تود اضافه رد فعليك بالتسجيل
نرجو ان يكون منتدانا هدفكم الذى تبحثون عنه



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

اهــــــلا بــــك
اســرة منتدى قشطوخ ترحب بك
ونبلغك بأنك تستطيع مشاهدة كافة الموضيع ولكن لا يمكنك الرد عليها
ان كنت تود اضافه رد فعليك بالتسجيل
نرجو ان يكون منتدانا هدفكم الذى تبحثون عنه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    مذكرات مراهقة

    طيار
    طيار
    قشطوخى فعال
    قشطوخى فعال


    عدد الرسائل : 148
    العمر : 51
    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 2
    تاريخ التسجيل : 10/06/2008

    مذكرات مراهقة Empty مذكرات مراهقة

    مُساهمة من طرف طيار الأربعاء يونيو 18, 2008 3:32 pm

    مذكرات عاشقة
    تحينت نجوى الفرصة وأنا أبارك لها ودست فى يدى ورقة صغيرة ٠ وسعيت أنا بدورى يغالبنى فضولى لصنع فرصة لقراءة ورقتها فى حيرة من أمرى عما تحمل تلك الورقة تنحيت فى جانب غير مأهول من السرادق و فتحت الورقة ٠٠٠٠
    أسامه خد من أمل مذكراتى أنت أحق الناس بها وهاتكون أحرصهم عليها بعد ما تقرأها خليها٠٠ احرقها٠٠ حولها٠٠ لقصه٠٠ أو حتى قصيدة
    أسرع أسامه يبحث بعينيه فى كل أركان السرادق عن أمل حتى لمحها فأسرع يرجوها أن تحضر له مذكرات نجوى بعد أن دس فى يدها ورقتها ٠
    فأسرعت بدورها تميل على نجوى وكأنها تداعبها
    أيه اللى بتعمليه يا هبله مش يمكن ؟؟؟؟؟؟؟٠٠٠٠٠٠
    ما تكمليش يا أمل مذكراتى هتعذبه !! زى ما عذبنى ها تحرقه و تطير النوم من عينيه و له أنا بس اللى كانت مكتوب عليها السهر والعذاب!!!!
    لم يكن أمام أمل من مفر فأسرعت للداخل وعادت بلفافة واعطتها لأسامه الذى ترك الفرح والمعازيم ٠وكان وجهته المنزل على غير مهل والفضول يقتله ويدفعه دفعا لقراءتها ٠
    فى حجرته ألقى بنفسه على السرير كعادته فى القراءة
    فتح الصفحة الأولى
    لاتظن أن لون الحبر أحمر ٠٠
    ٠٠٠ دقق تحقق ستجده دم ٠وليس بحبر٠٠ نعم دم سحبته بالسرنجة لأكتب وكلما تجلط الدم فى القلم الحبر غسلته وسحبت من يدى لأكتب فعلتها عشرات المرات
    منذ ألقيت نفسى فى طريقك لأصارحك بحبى وعشقى ٠٠ كلماتك تلك السهام التى رميتنى بها ممشوقة فى قلبى حتى الآن أتركها بإرادتى ٠٠عاشقة لألامها متلذذة بعذاباتها لم أنسى حرفا ولك أن تحكم عندما تقرأ ٠٠
    :
    أنتى متعرفيش تحبى ٠٠ قلبك زى الأتوبيس يركبه كل اللى يملك ثمن التذكره وحتى الذى لايملك ثمنها ٠
    يا لها من كلمات قطعت أوصالى و جعلتنى رخيصة أمام نفسى مع أنى مدركة تماما أننى لم أكن يوما ما رخيصة كما تظن ٠
    من يومها وأنا أبحث عن ذاتى وألملم بقاياي لم أغادر الدار إلا للضرورة نسيت حياة الأنطلاق والتحرر٠ وعشت أيامى عابسة متوجمة حتى لاتكون نظرة الآخرين لى كنظرتك ولكنى ما فعلت ذلك إلا لأنى أحبك رغم جرحك الذى لم يندمل ٠
    بعدها بأيام وقعت فى يدى قصيدتك حبيبتى من تكون حفظتها لا لمجرد الحفظ ولكن لأصنع من ذاتى صورة كربونية من تلك الحبيبة التى رسمتها حروف كلماتك ٠
    كنت أنتظر إطلالة القمر لأقف فى شرفة منزلنا أراقبه فألمح بجوار النخلة المواجهة لشرفتى طيفك ينادينى بصوت أشبه بصرخة الناى فأهرول تجاهها ألف حولها كالمجنونة فلا أجد إلا شرودى حتى أننى خفت فى أيام كثيرة على عقلى من الجنون فكنت أغلق الشرفة حتى لا أرى نور القمر يتسلل إليها وألمح من خلال أضواءه الفضية طيفك ينادينى ٠٠٠
    كم كتبت أسمك فوق صدرى بجوار قلبى على أمل إطلالة منك لألقى بنفسى ثانية بين يديك غير عابئة بالكون من حولى ولكنك لم تأتى٠٠ وطرق بابى عريس لايرفض فوافقت ليس لمجرد الستر كما قد تظن ولكن لأنه سيحملنى بعيدا عن الوطن ليس لكراهيتى له وإنما صونا لكرامتى التى أهدرتها أنت فيه٠٠
    لم يستطيع أسامه أن يكمل قراءة كلمة واحدة بعد ذلك فقد أشعلت فى جسده نار أحتار فى وصفها ٠ وأنطلق من فوره يبحث عنها ولكن السامر قد أنفض ونجوى طارت بعيدا بعيدا من قبل أن تلمح فى عينيه دمعة عذاب قد تمنتها٠
    عاد أسامه يجرر رجليه جرا فكلمات نجوى قد أضنت قلبه وهدت جسمه ليلقى بجسده مرة أخرى على سريره ليكتب ولكن قلمه اليوم ٠٠٠أبى أن يكتب وكأنه سأم أن يملأ حبرا ٠وإشتهى أن يستبدله دما ٠
    تناول محموله وطلب رقم محمول نجوى فقد يسعدها بإعترافه بالندم ولكن جاءه الرد عبر الآثيرمن بعيد٠٠ صاعقة مدوية فقد أغلقت نجوى بعد عدة رنات محمولها فى وجهه ٠٠٠هنا تدفقت دموع أسامه وتناول قلمه ليكتب ولكن القلم استمر فى عناده رافضا الكتابة إلا إذا امتلأ دما ٠٠٠٠٠

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 6:03 am