كـــيف لكِ يا أرض أنبتت من الأبناءِ سته
أن تقولي لِزارعكِ لمـ ألقى عندك حبا البته
وتهجري وتولولي وتنعتي مقامي بالحثاله الرثه
وتقصمي ذلك العش قشه قشه
يا أنتِ التي ضاع عمري في حبها سدى
أنسيتِ أيام السعاده والهنا واللذه الندى
تلك الجدران تحكي قصه الحزنِ والأسى
تكتب على صفحات الرمالِ أني ودعتها للأبدِ
آلحب عندكِ مجرد نشوة ولعب بالدمى
وبكاء أطفالكِ ودموعهم لا تحرك فيكِ ساكنا
هيهات لكِ من الأمومه موضعا
ومن أين لكِ بالقلبِ المحبِ مرتعا
أنتِ كالحمامةِ في شكلِ ثعلبا
ملكت كل المكرِ بل أفجرا
وداعا يا أنتِ ..يا ربما إمرأه
ولكِ كل الأسى لأنكِ متمثلا
تلبس ثوب الحنانِ وأنتِ العجرفه
كأنكِ يوم تنظرين إلى المرآةِ مغرفه.!.
وعيناكِ من الحمارِ مقرفه .!.
وشعركِ من القصرِ مترفا
ياصاحبة القوام المتكورا
بعدا عني لأني أصبحت محقرا
وداعا وداعا ..يا ربما إمرأه