السؤال الذى يحيرنى دائماً لمن أعطى صوتى؟
فأنا أجد كل مرشح يسير بعربته داخل القريه ويمد يده ويشاور للناس
هذا قبل ان ينجح فماذا بعد ان ينجح
قبل ان ينجحوا يسيرون بعرباتهم وكانهم رؤساء دوله
لبد ان يعلم كل مرشح لمجلس الشعب انه ليس سوا شحات يدق الأبواب ويدعى لأهل البيت من اجل ان يحصل على صوته فكيف يصل الى الناس وهو يسير بعربته ولما لايسير داخل القريه على قدمه
فنجد الراجل بتاع السمك السمك نازل يجى ب 40 عربية ومادد ايده من شباك العربيه وعامل فيها انور السادات فى زمانه هههـ
كلما رأيت هذا
اضحك فى نفسى وقول ياولاد ال#### بتصرفوا الملاين دى على وهم
وياريت بيصرفوا الفلوس دى فى حاجة تنفع لاء بيصرفوها فى حاجات هبل
الأنتخابات دى زى ورقه اللوتاريه بتاعه زمان كله عمال يدفع ويصرف وهوه عارف انه مش هينجح
الفأئز فى الأنتخابات عن دائرة تلا هو
عفت السادات عن مقعد الفئات
واعاده بين فخرى طايل ومحمد انور على مقعد العمال وبعدين انور ينجح
هوه ده السيناريو المعروف
الأنتخابات دى عامله زى الأفلام العربى
نهايتها معروفه دايما
هذة النتيجه ليست من توقعاتى ولكن هى الواقع الذى دائما يحاولون ان يخفوه علينا
الأنتخابات دى كباريه وكل المرشحين بيرحوا ويدفعوا بس هوا واحد بس اللى بيجى فى الأخر وياخد الرقصه ويمشى يعنى واحد بس المستفاد والباقى بيدفع
مفيش مرشح موجود عشان مصلحة الناس
ايه الى يخلى اخ يتخانق مع اخوه يعنى عاوزين تفهمونا ان هما فى مشاكل عشان خاطر عيون خدمه الدائرة كل واحد عاوز يخدم الدائرة واهلها
اوعى تفهم الصورة صح الرصاصة
هذا الموضوع لايمثل رائى للمنتدى وانما هو رأى لكاتب الموضوع