اهــــــلا بــــك
اســرة منتدى قشطوخ ترحب بك
ونبلغك بأنك تستطيع مشاهدة كافة الموضيع ولكن لا يمكنك الرد عليها
ان كنت تود اضافه رد فعليك بالتسجيل
نرجو ان يكون منتدانا هدفكم الذى تبحثون عنه



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

اهــــــلا بــــك
اســرة منتدى قشطوخ ترحب بك
ونبلغك بأنك تستطيع مشاهدة كافة الموضيع ولكن لا يمكنك الرد عليها
ان كنت تود اضافه رد فعليك بالتسجيل
نرجو ان يكون منتدانا هدفكم الذى تبحثون عنه

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


5 مشترك

    حكايه الأسد والأنسان (جميله اوى)

    avatar
    نسر الشرق
    مشرف
    مشرف


    عدد الرسائل : 32
    العمر : 34
    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 32
    تاريخ التسجيل : 19/06/2008

    حكايه الأسد والأنسان (جميله اوى) Empty حكايه الأسد والأنسان (جميله اوى)

    مُساهمة من طرف نسر الشرق السبت فبراير 26, 2011 12:24 am


    أوصى الأسد ابنه الشبل
    قال له:



    لا تخف من أي حيوان على وجه البسيطة إلا
    الإنسان



    فعندما تسمع بوجوده بأرض اتركها بسرعة كي لا
    يلحق بك الأذى.



    سمع الشبل كلام أبيه الأسد


    ولكنه عندما كبر وقويت عضلاته


    واخذ يفتك بالحيوانات فأضخم حيوان أضحى يطرحه
    أرضا ويأكله؛



    دفعه الفضول ليرى الإنسان الذي خوفه ( أخافه )
    أبوه منه



    فأخذ يمشي في السهول ويتجه نحو العمران البشري
    يبحث عن الإنسان؛إلى أن وجد إنسانا بيده حبل فوقف أمامه....



    وسأله: أنت الإنسان
    ؟



    فقال له الإنسان: نعم أنا
    الإنسان



    فقال له: لقد خوفني أبى منك كثيراً


    وأنا أرى أني لو ضربتك ضربة
    أطرحك أرضاً وأقطعك تقطيعاً.



    وكيف يخوفني أبى منك. فقال له الإنسان: أنت لا تقدر على لو معي
    سلاحي.



    فقال له الأسد: أذهب واحضر
    سلاحك وبارزني



    فقال الإنسان: إذا ذهبت وأحضرت
    سلاحي فسوف تهرب من هنا ولن أجدك



    فقال الأسد: أعدك بأن لا أغادر
    مكاني.



    فقال الإنسان: لا أثق بوعدك لأنك حيوان وليس لك كلمة وأبوك خوفك (أخافك)
    مني.



    فقال الأسد: ماذا تريد مني غير الوعد.


    فقال الإنسان أريد إن أربطك بجذع هذه الشجرة بهذا الحبل الذي
    معي.



    فقال الأسد ( وقد تقدم نحو الجذع ): اربط.......


    فربطه الإنسان بجذع الشجرة بالحبل ربطة قوية في رقبته لصق رقبته بالجذع
    وقطع فرعاً غليظاً من الشجرة وأخذ يهوى بها على رأس الأسد إلى إن مات.


    ــــــــــــــــ انتهت الحكاية
    ــــــــــــــ



    إن الخطر الذي يواجه الإنسان هو من أخيه الإنسان الذي يعتدي عليه بالضرب
    والنهب والسلب والغدر والقهر والترويع والإرهاب والاغتصاب والقتل ويحاربه في نفسيته
    فيحطمها بالاكتئاب والإحباط.









    كذلك قصة البدر بن عمار أمير طبريا الذي صرع الأسد بسوطه
    وكان ذلك الأسد ضاريا لا يأكل سوى الإنسان ومن كثرة ما أكل من البشر صنع جبلاً من رؤوس البشر قرب بحيرة طبريا إلى أن
    جاءه البدر بن عمار الذي لم يكن متدربا ولا مصارعا بل شخصا عاديا تحرك فيه الحافز
    الروحي الذي ضاعف قوته عشرات المرات وصرع الأسد الضاري بسوطه بعد أن أصر على أن لا
    يضربه بالسيف مع أنه كان موجودا معه وقد خلده المتنبي بقصيدة نذكر
    منها:






    أمعفر
    الليث الهزبر بسوطه لمن ادخرت الصارم
    المصقولا



    وقعت
    على الأردن منه بلية نضدت بها هـام
    الرفاق تلولا




    ورد إذا ورد البحيرة
    شاربا ورد الفــرات زئيره
    والنيلا
    avatar
    somaa
    مشرف
    مشرف


    عدد الرسائل : 68
    العمر : 33
    السٌّمعَة : 3
    نقاط : 116
    تاريخ التسجيل : 08/12/2010

    حكايه الأسد والأنسان (جميله اوى) Empty رد: حكايه الأسد والأنسان (جميله اوى)

    مُساهمة من طرف somaa السبت فبراير 26, 2011 12:36 am

    [center]
    مدام انته بدور على حكايه اسد فانا عندى افضل حكايه للأسد
    واسمها حكايه اسد بين الكلاب والفئران ومن التراث الفليسطينى جامدة فعلا




    مات زعيم الكلاب وقائدهم الذي كان يدير أمورهم وينظم حياتهم ، ويجمعهم حول كلمة واحدة ، وطلب كل كلب من بعده أن يدير القطيع ويكون سيده وقائده وزعيمه ، وأن يكون له الأمر والمشورة والحكم والنهي ، و اختلفت الكلاب فيما بينها على صفات قائدهم وزعيمهم ، ورفضت تعيين قائدا من بعده ، وتعمق بينهم الانقسام ، وساد بينهم العداء ، وتفرقوا وتخاصموا فلم تجتمع لهم كلمة من بعده .

    في يوم من الأيام طلب أكبرهم الاجتماع بهم جميعاً وقال لهم مخاطباً : إن حمل الأمانة ثقيل وعبئها كبير ، وتحتاج إلى رجل حكيم قوي ذكي ، فمن يرغب منكم بحمل أمانة المسئولية ، وأن يكون قائدنا وكبيرنا ومعلمنا وملهمنا فعليه تنفيذ الشروط الآتية :
    1- أن يُحضر لنا من الغابة أسداً .
    2- أن يأتي إلينا راكباً على ظهره .
    3- أن يربطه في الشجرة .
    قال أحد الكلاب الصغار ( جرو ) : أنا أوافق على هذه الشروط ، وانطلق مسرعا إلى الغابة يبحث عن عرين الأسد ، وبعد رحلة طويلة شاقة ، كابد بها الكلب الصغير (الجرو ) جميع أنواع الأخطار من جوع وعطش وخوف وتعب ، وأخيراً اهتدى إلى العرين فدخله خلسة ليجد الأسد وزوجته اللبوة وصغارهم نائمين .

    وضع الجرو الصغير ( الكلب ) نفسه بين صغار الأسد وتظاهر بالنوم ، انتبهت الأم فجأة إلى الجرو ، واندهشت من وجوده نائماً بين أبنائها ، ولكنها كانت حليمة هادئة فلم تغضب ، إلا أنها رفضت عندما رأته أن يعيش عنصر غريب بين أبنائها ، سألت اللبوة الكلب الصغير : ماذا تفعل هنا ؟ وما الذي جاء بك بيننا ؟ .
    قال الجرو متمسكناُ وقد تظاهر بالعناء والضعف والجوع : أنا صغير وضعيف وجائع ولا مكان لي لكي آوي إليه ، وبدأ يستجدي الأم بأن يعيش مع صغارها ، يلعب ويلهو ويأكل ويشرب ، فوافقت الأم على ذلك ولم تكترث لوجود الجرو بين أبنائها ؛ لأنها اقتنعت أنه لا يشكل خطراُ على أحد منهم .

    بعد ساعة انتبه الأسد الذي كان نائماً من قبل ، وحملق بالجرو غاضباً ، وفتح فاه المرعب وبدأ بالغضب ، لكن زوجته اللبوة قالت له : اهدأ وتمهل قليلاً ، إنه جرو صغير ولن يضيرنا وجوده بيننا في شيء ، فنحن ملوك الغابة والغابة لنا ، اتركه يلعب مع صغارنا .
    وافق الأسد ملك الغابة على ما قالته اللبوة ، ولم يكترث أيضاً بوجود الجرو بينهم وفي عرينه .
    بعد مدة من الزمن أصبح الكلب جزءا من أسرة الأسد وأحد أفراد حاشيته ، ونال احترام وتقدير الأسد واللبوة والحيوانات كلها في الغابة ، وفي يوم من الأيام قال الجرو للأسد : يا ملك الغابة ، إن لي قصة مأساوية محزنة وأريد منك مساعدتي ، فقد خرجت من موطني مطروداً من الكلاب التي كانت تنهش جسدي ، واعتدوا عليّ ، واغتصبوا حقوقي ، وإنني أرغب بأن أعود إلى موطني مؤيدا مُعزّزا مُكرّما برفقتك وتحت حمايتك .
    وافق ملك الغابة على مساعدة الجرو وحمايته وقال له : اطمئن وستعود إلى موطنك مؤيداً معززاً بكرامتك واحترامك بين أقربائك ... وإنني مستعد لخدمتك وحمايتك .
    انطلق الجرو والأسد إلى موطن الجرو ، وفي الطريق كان الجرو يتلذذ بجميع أنواع اللحوم التي كان يأكلها مع الأسد ، من بقر وغزلان وأرانب وغير ذلك .

    وعندما اقترب الجرو من موطنه وبدأ يشاهد أقرباءه من قطيع الكلاب قال للأسد : يا ملك الغابة وزعيمها وقائدها ، لقد تعبت كثيرا من طول الطريق ، وانت صاحب الجود والكرم والشهامة والنخوة ، أريد أن أستريح قليلا من المشي فأركب فوق ظهرك لعلي أحظى بقسط من الراحة ، عطف الأسد على الجرو وجعله يصعد فوق ظهره ليستريح من عناء المشي ومشقة الطريق ، وعندما اقتربا كثيراً من موطن قطيع الكلاب أراد الأسد أن يودعه وينصرف عائداً ، فقال له الجرو وهو جالساً على ظهر الأسد : يا ملك الغابة إنني لا زلت في خطر ، وإنني أخشى من عقاب قطيع الكلاب لي ، فلا تتركني وحيدا وتنصرف إلا بعد أن أشعر بالأمان والاطمئنان ، فقد صنعت معي صنيعا لن أنساه لك أبدا ولم يبق إلا القليل ، لقد آويتني وأكرمتني وجعلتني أعيش بين زوجتك وأبنائك وفي مملكتك وداخل عرينك ، وخدمتني أجل وأعظم خدمة حيث جئت بي إلى هنا مؤيدا مكرما ، وإنني أخشى إن دخلت الآن إلى أقربائي الكلاب أن يفتكوا بي ويقتلوني بعد أن تعود إلى عرينك فلا أجد لي حامياً ولا نصيرا ، أرجو منك يا ملك الغابة أن تكمل معروفك وإحسانك لي بأن أربطك في هذه الشجرة لكي أطمئن أنك لن تتركني وحيداً .
    قال له الأسد : افعل ما يروق لك ولا تقلق ، وسأبذل كل جهدي من أجل راحتك ، وأرجو ألا تمكث كثيراً فتتركني مقيداً وانت بعيداً عني .
    اقترب الأسد من الشجرة ، ومنح ثقته للكلب الصغير لكي يُجسّد الإخلاص بأسمى معانيه ، وتمكن الجرو من ربطه وشد وثاقه ، وذهب إلى أقربائه الكلاب الذين كانوا يشاهدون الموقف كاملاً بدهشة كبيرة وكأن أعينهم لا تصدق ما يجري أمامهم .

    ، فقد نجح هذا الجرو الصغير من تحقيق الشروط الثلاثة ، فأحضر الأسد ، وركب على ظهره ، وربطه في الشجرة ، وصار الجرو كبير الكلاب يحكم ويأمر وينهى ، وله الأمر والمشورة في كل هاربة وواردة .
    وبينما كان الأسد مربوطاً في الشجرة ، أقبل إليه فأر صغير ضعيف لا قيمة ولا وزن له ، فحياه بالسلام وقال له : يا ملك الغابة : ما رأيك بأن أنقذك من هذه المصيبة التي ألمَّت بك مقابل أن تعطيني نصف مملكتك ( الغابة ) ؟

    وافق الأسد على هذا الشرط وقال للفأر : بل أعطيك كل مملكتي ، وبدأ الفأر بقرض الحبل وعاد الأسد إلى عرينه ، وسألته زوجته اللبوة عما أصابه فقد ألم به الضعف والإعياء وبلغ منه الإرهاق مبلغه ، ورفض أن يخبر زوجته وأولاده حقيقة ما حدث به من ويلات الزمان ، فقال لها : لقد أصابني المرض والإسهال من كثرة ما أكلت من اللحوم ، حتى صرت هكذا كما تشاهدين .

    بعد أيام هجم ألوف الفئران على الغابة التي أصبحت ملكا لهم ، فطلب الأسد من زوجته وأبنائه الرحيل قائلا لهم : لا مكان لي في بلد الكلاب فيه تربط والفئران تحل ...
    ويسلم لي القارئ يارب . وعاش تراثنا الشعبي الفلسطيني .




    [/center]
    HiSsah
    HiSsah
    قشطوخى نشيط
    قشطوخى نشيط


    عدد الرسائل : 230
    العمر : 32
    السٌّمعَة : 5
    نقاط : 279
    تاريخ التسجيل : 10/02/2011

    حكايه الأسد والأنسان (جميله اوى) Empty رد: حكايه الأسد والأنسان (جميله اوى)

    مُساهمة من طرف HiSsah السبت فبراير 26, 2011 12:48 am

    كل وحده احلى من الثانية ~~ برافوو الحسد
    avatar
    الشقى
    قشطوخى نونو
    قشطوخى نونو


    عدد الرسائل : 34
    العمر : 28
    السٌّمعَة : 4
    نقاط : 64
    تاريخ التسجيل : 03/09/2010

    حكايه الأسد والأنسان (جميله اوى) Empty رد: حكايه الأسد والأنسان (جميله اوى)

    مُساهمة من طرف الشقى السبت فبراير 26, 2011 12:49 am

    لا مكان لي في بلد الكلاب فيه تربط والفئران تحل ...
    بجد القصة التانية حلوة اوى
    شكرا لكاتب الموضوع

    avatar
    somaa
    مشرف
    مشرف


    عدد الرسائل : 68
    العمر : 33
    السٌّمعَة : 3
    نقاط : 116
    تاريخ التسجيل : 08/12/2010

    حكايه الأسد والأنسان (جميله اوى) Empty رد: حكايه الأسد والأنسان (جميله اوى)

    مُساهمة من طرف somaa السبت فبراير 26, 2011 12:51 am

    شكرا لكم
    اتمنى تكون عجبتكم
    HiSsah
    HiSsah
    قشطوخى نشيط
    قشطوخى نشيط


    عدد الرسائل : 230
    العمر : 32
    السٌّمعَة : 5
    نقاط : 279
    تاريخ التسجيل : 10/02/2011

    حكايه الأسد والأنسان (جميله اوى) Empty رد: حكايه الأسد والأنسان (جميله اوى)

    مُساهمة من طرف HiSsah السبت فبراير 26, 2011 12:54 am

    عجبتنا شورر .. الحسد
    avatar
    somaa
    مشرف
    مشرف


    عدد الرسائل : 68
    العمر : 33
    السٌّمعَة : 3
    نقاط : 116
    تاريخ التسجيل : 08/12/2010

    حكايه الأسد والأنسان (جميله اوى) Empty رد: حكايه الأسد والأنسان (جميله اوى)

    مُساهمة من طرف somaa السبت فبراير 26, 2011 2:30 am

    المهم هتختاروا مين تركب المركب معايا
    جمعوا بقى الأسئلة واخر الأسبوع هجاوب عليها
    عبدة
    عبدة
    مشرف
    مشرف


    عدد الرسائل : 70
    العمر : 36
    السٌّمعَة : 1
    نقاط : 69
    تاريخ التسجيل : 14/04/2008

    حكايه الأسد والأنسان (جميله اوى) Empty رد: حكايه الأسد والأنسان (جميله اوى)

    مُساهمة من طرف عبدة الثلاثاء مارس 01, 2011 2:42 am

    رائعه
    ههههههههههه

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 28, 2024 4:03 am