يُعتبر مرض البهاق من الأمراض الجلدية المزمنة التي تتسبب في فقدان صبغة الميلانين، وهي المادة المسؤولة عن لون الجلد. وعلى الرغم من أن البهاق ليس مرضًا خطيرًا على الحياة، إلا أنه يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الجودة الحياتية والنفسية للأشخاص المصابين به.
تُعتبر نقص حمض الفوليك من بين العوامل التي يُشكَّل أن يؤثر على مرضى البهاق. حمض الفوليك (فيتامين ب9) هو فيتامين مهم يلعب دورًا حاسمًا في عمليات نمو وتجديد الخلايا. يعتبر هذا الفيتامين ضروريًا لصحة الجلد ووظائفه العامة.
وفيما يلي بعض الأضرار المحتملة لنقص حمض الفوليك لمرضى البهاق:تأثير على إنتاج الميلانين: يعتبر حمض الفوليك ضروريًا لإنتاج الميلانين في الجلد. ونقص هذا الفيتامين كما يمكن أن يؤثر على قدرة الخلايا على إنتاج الميلانين، مما يؤدي إلى زيادة خسارة صبغة الجلد وتفاقم البهاق.
تأثير على التجدد الخلوي: يساهم حمض الفوليك في تجديد الخلايا واستبقاءها صحية. وعندما يكون هناك نقص في هذا الفيتامين، قد يتأثر عملية تجديد الخلايا في الجلد ويزداد تدهور الصبغة.
زيادة في التهيج والالتهاب: قد يكون لنقص حمض الفوليك تأثير سلبي على وظيفة الجهاز المناعي للجسم، مما يؤدي إلى زيادة استجابة الالتهاب في الجلد المتضرر من البهاق.كما يزيد التهيج والالتهاب من حدة الأعراض ويجعلها أكثر وضوحًا.
تأثير على العلاج: قد يؤثر نقص حمض الفوليك على استجابة المرضى للعلاجات المتاحة للبهاق، مثل المواد المنبهة للتصبغ وعلاج الضوء فوق البنفسجي. يعتبر حمض الفوليك جزءًا هامًا من عملية التجدد الخلوي، والتي يعتمد عليها بعض أنواع العلاجات.
لتجنب نقص حمض الفوليك وتقليل الأضرار المحتملة لمرضى البهاق، يُنصح بتضمين الأغذية الغنية بحمض الفوليك في النظام الغذائي اليومي. كما يمكن الحصول على حمض الفوليك من الأطعمة مثل الخضروات الورقية الداكنة (مثل السبانخ والكرنب والفجل الأخضر)، والحمص، والعدس، والبقوليات، والمكملات الغذائية.
بالإضافة إلى ذلك، يُنصح مرضى البهاق بالحفاظ على نمط حياة صحي ومتوازن بشكل عام، بما في ذلك الحصول على قسط كافٍ من النوم، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتجنب التوتر والضغوط النفسية.
بعض النصائح الإضافية للعناية بالبشرة لمرضى البهاق:
استخدام واقي الشمس: يعتبر واقي الشمس ضروريًا لحماية الجلد المصاب بالبهاق من أشعة الشمس الضارة. كما يجب استخدام واقي الشمس ذو عامل حماية شمسية عالي (SPF) على الأقل 30 وتطبيقه بانتظام وبشكل وفير على الأجزاء المكشوفة من الجلد.
تجنب التهاب الجلد: يجب تجنب العوامل التي قد تسبب التهيج والالتهاب في الجلد، مثل الاحتكاك الشديد والجروح والحروق الشمسية. قد يزيد التهيج من ظهور البقع البهاقية وتفاقمها.
العناية بالبشرة المتضررة: يمكن استخدام المرطبات اللطيفة والمهدئة للعناية بالبشرة المتضررة من البهاق. ننصح بتجنب المنتجات التي تحتوي على مواد كيميائية قاسية أو مهيجة.
دعم نفسي واجتماعي: يعاني العديد من مرضى البهاق من تأثيرات نفسية واجتماعية نتيجة لتغير لون الجلد وظهور البقع البهاقية.
العلاج الضوئي: لا ننصح بإستخدام الليزر
الاهتمام بالصحة العامة: كما يجب أن يكون لديك نمط حياة صحي ومتوازن بشكل عام لدعم صحة البشرة والجسم. يشمل ذلك تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن وممارسة النشكرًا لكم على القراءة. أتمنى أن تكون هذه النصائح مفيدة لكم في العناية ببشرتكم المصابة بالبهاق.
من خلال موقعنا الإلكتروني
dimaspa.comبخصومات مميزة وتوصيل لجميع دول العالم
وأيضا من خلال رابط الواتساب
وصفحتنا علي الإنستجرام
