ماذا تريد المرأة ؟
المرأة ..هذا المخلوق المحير ..هذا المخلوق الذي حباه الله بأن يكون أجمل مخلوقاته ...ترى ماذا يريد هذا المخلوق ؟ لعل كثير من الرجال قد تسائلوا ..ماذا تريد المرأة .فرويد منذ زمن سأل ( ماذا تريد النساء ؟) و أنيس منصور يسأل حتى هذه اللحظة ( ماذا تريد المرأة ؟) و دوما أسأل عن سر هذا الكائن ..ماذا يريد؟ هل تريد المرأة حبا و حناناً ؟ هل تريد قسوة بعض الشيء؟ أم هل تريد من ينصت إليها و من يصغي لها؟ والأهم ..ماذا تريد المرأة من الرجل ؟ هل ترغب المرأة في حب الرجل ..أم أنها قادرة على العيش بدونه ؟ هل حب الرجل لها دربا من الرفاهية لها فحسب ؟ هل تخفي في قلبها حبا و تظهر شيئاً آخر ؟ وإن كان كذلك ؟ فلماذا؟ هل تخفي كرها و تظهر مجاملة؟
وإن كان ..فمن ضعف أم من أمر لا نعلمه؟ إنها حقا مخلوق محير . لماذا تتظاهر النساء بما قد لا يكون في قلوبهن ؟ إني لأخشى من تقلبات المرأة أشد من خوفي من عداء الرجال ..فعداء الرجل للرجل أو للمرأة واضح و حبه لكليهما واضح ...أما المرأة فلن تستطيع أن تتأكد أنها تحب أو تكره شخص ..فقد تكون مشاعرها مستترة خلف ستار لا أعلمه و لا أعلم سبب وجوده.
هذا يقيني بالمرأة حتى لحظتي هذه : المرأة الأكثر تحكما في إظهار حقيقة مشاعرها لا أأمن مكر امرأة حتى لو كانت .... المرأة شر كلها خير كلها ..وهذه الحيرة الكبرى فلن تستطيع أن تجزم أن المرأة خير أو أن المرأة شر ..ببساطة هي مخلوق يدعو للحيرة ..ترى ..ماذا تريد ؟ للمرأة أسلحة كثيرة لا يملكها الرجل و لعل أقواها على الإطلاق (( الصمت )) الأمر الذي يزيد من الحيرة ترى ماذا يجوب في خاطرها أثناء هذا الصمت ..هل تستعد لمكيدة ..هل تستعد للهجر ..هل هي هدنة ...لا أعلم ؟..إنها مخلوق يدعو إلى الحيرة .
إن أرادت المرأة أن تقضي على قلب رجل فعليها بالصمت وإن أرادت أن تستعيده فلتبكي ..فسيأتي لها كما يأتي الطفل لأمه ركضا بعد أن تاه عنها في الزحام .. إن من بين حيرتي حول المرأة فإن أمراً وحيدا هو اليقين الثابت لديه و هو الحب الذي لا جدال في صدقه ...ألا و هو حب المرأة لأبنائها ..وما دون ذلك فهو محل خلاف .
قد يستأنس المرء بحب امرأة و تستأنس هي به ...وقد يمر الوقت في هدوء و سلام و فجأة تفيق المرأة من هذا الهدوء و من هذا السلام و تصحو على سر لها لا أعلمه و يتبدل الحال غير الحال ...و تتغير المرأة فلم تعد هي كما استأنس بها الرجل أول مرة ..ترى لماذا حدث هذا التغير ..لماذا تبدلت ..؟ قد أظن و لست على يقين حين أقول أن المرأة مخلوق يحوي بداخله قلباً أبيضاً طاهراً ..لا يعكره إلا خوفها و ظنونها و شكوكها في الرجل الذي وهب قلبه لحبها ...و هذا يدعوني للتساؤل : هل المرأة خبيثة ؟ هل يعرف الخبث طريقاً لقلبها ؟ أم هي نقية طاهرة ؟ إن أحدهم قال أنه لما ذكرت النساء ذكر الكيد و لما ذكر الرجال ذكر القهر ..فمن أبلغ ضرراً ؟ الكيد أم القهر ؟ المرأة فالمرأة ثم المرأة ....ترى هل الأحرى أن يسأل المرء من تكون المرأة بدلاً من أن يسأل ماذا تريد ؟ هل تريد المرأة أن تعرف..ماذا يريد الرجل ؟ إنه ببساطة ..يريد تلك المراة
وإن كان ..فمن ضعف أم من أمر لا نعلمه؟ إنها حقا مخلوق محير . لماذا تتظاهر النساء بما قد لا يكون في قلوبهن ؟ إني لأخشى من تقلبات المرأة أشد من خوفي من عداء الرجال ..فعداء الرجل للرجل أو للمرأة واضح و حبه لكليهما واضح ...أما المرأة فلن تستطيع أن تتأكد أنها تحب أو تكره شخص ..فقد تكون مشاعرها مستترة خلف ستار لا أعلمه و لا أعلم سبب وجوده.
هذا يقيني بالمرأة حتى لحظتي هذه : المرأة الأكثر تحكما في إظهار حقيقة مشاعرها لا أأمن مكر امرأة حتى لو كانت .... المرأة شر كلها خير كلها ..وهذه الحيرة الكبرى فلن تستطيع أن تجزم أن المرأة خير أو أن المرأة شر ..ببساطة هي مخلوق يدعو للحيرة ..ترى ..ماذا تريد ؟ للمرأة أسلحة كثيرة لا يملكها الرجل و لعل أقواها على الإطلاق (( الصمت )) الأمر الذي يزيد من الحيرة ترى ماذا يجوب في خاطرها أثناء هذا الصمت ..هل تستعد لمكيدة ..هل تستعد للهجر ..هل هي هدنة ...لا أعلم ؟..إنها مخلوق يدعو إلى الحيرة .
إن أرادت المرأة أن تقضي على قلب رجل فعليها بالصمت وإن أرادت أن تستعيده فلتبكي ..فسيأتي لها كما يأتي الطفل لأمه ركضا بعد أن تاه عنها في الزحام .. إن من بين حيرتي حول المرأة فإن أمراً وحيدا هو اليقين الثابت لديه و هو الحب الذي لا جدال في صدقه ...ألا و هو حب المرأة لأبنائها ..وما دون ذلك فهو محل خلاف .
قد يستأنس المرء بحب امرأة و تستأنس هي به ...وقد يمر الوقت في هدوء و سلام و فجأة تفيق المرأة من هذا الهدوء و من هذا السلام و تصحو على سر لها لا أعلمه و يتبدل الحال غير الحال ...و تتغير المرأة فلم تعد هي كما استأنس بها الرجل أول مرة ..ترى لماذا حدث هذا التغير ..لماذا تبدلت ..؟ قد أظن و لست على يقين حين أقول أن المرأة مخلوق يحوي بداخله قلباً أبيضاً طاهراً ..لا يعكره إلا خوفها و ظنونها و شكوكها في الرجل الذي وهب قلبه لحبها ...و هذا يدعوني للتساؤل : هل المرأة خبيثة ؟ هل يعرف الخبث طريقاً لقلبها ؟ أم هي نقية طاهرة ؟ إن أحدهم قال أنه لما ذكرت النساء ذكر الكيد و لما ذكر الرجال ذكر القهر ..فمن أبلغ ضرراً ؟ الكيد أم القهر ؟ المرأة فالمرأة ثم المرأة ....ترى هل الأحرى أن يسأل المرء من تكون المرأة بدلاً من أن يسأل ماذا تريد ؟ هل تريد المرأة أن تعرف..ماذا يريد الرجل ؟ إنه ببساطة ..يريد تلك المراة