(حاجة لله ربنا يخليك)
من منا لم يسمع مثل هذه العبارة من قبل
أحيانا نتأثر واحيانا نتذمر وأحيانا كثيرة لا نلقي لها بالا
وتكون المفاجأة حينما نسمع تلك العبارات من أطفال
منهم من لم تتجاوز اعمارهم العشر سنوات
هؤلاء الأطفال قد أصبح الشارع مأواهم الوحيد
فهو يعد بمثابة الأب والأم والمربي والمعلم
كثيرا ما تصدر عنهم افعالا تضايقنا
وقد يتحول الأمر الي حقد طبقي عند البعض فنجد منهم من يقول
(طب دا انتى معاك موبايل وابويا مش معاه)(وانتى لابسة خواتم دهب وامى مش عندها)
ولكن كيف نلومهم ونحن نعلم عذرهم
فهل تساءلنا يوما عم يكنه لنا هؤلاء الأطفال في صدورهم؟
ماهي أحلامهم؟
ماذا يحزنهم وماذا يفرحهم؟اذا كان هناك ما يفرحهم
لذا دعونا نمنحهم بعضا من وقتنا فنتجه بقلوبنا وأذهاننا الي هؤلاء الأطفال
فنستمع لهم ونحاكيهم
علنا نجد اجابات لتساؤلاتنا
فنزيح عنهم هم هذه الدنيا التي طالما قست عليهم.
من منا لم يسمع مثل هذه العبارة من قبل
أحيانا نتأثر واحيانا نتذمر وأحيانا كثيرة لا نلقي لها بالا
وتكون المفاجأة حينما نسمع تلك العبارات من أطفال
منهم من لم تتجاوز اعمارهم العشر سنوات
هؤلاء الأطفال قد أصبح الشارع مأواهم الوحيد
فهو يعد بمثابة الأب والأم والمربي والمعلم
كثيرا ما تصدر عنهم افعالا تضايقنا
وقد يتحول الأمر الي حقد طبقي عند البعض فنجد منهم من يقول
(طب دا انتى معاك موبايل وابويا مش معاه)(وانتى لابسة خواتم دهب وامى مش عندها)
ولكن كيف نلومهم ونحن نعلم عذرهم
فهل تساءلنا يوما عم يكنه لنا هؤلاء الأطفال في صدورهم؟
ماهي أحلامهم؟
ماذا يحزنهم وماذا يفرحهم؟اذا كان هناك ما يفرحهم
لذا دعونا نمنحهم بعضا من وقتنا فنتجه بقلوبنا وأذهاننا الي هؤلاء الأطفال
فنستمع لهم ونحاكيهم
علنا نجد اجابات لتساؤلاتنا
فنزيح عنهم هم هذه الدنيا التي طالما قست عليهم.
--------------------