أول عالم مصري وعربي يحصل علي هذا الوسام الذي ترشح له ثمانية من العلماء البارزين في الولايات المتحدة، وقد أقام البيت الأبيض يوم الاثنين حفلاً كبيراً سلم فيه الرئيس الأمريكي "جورج بوش" خلاله العالم المصري الدكتور "مصطفي السيد" قلادة العلوم الوطنية الأمريكية التي تعتبر أعلي وسام أمريكي للعلوم لإنجازاته في مجال التكنولوجيا الدقيقة المعروفة باسم (النانو) وتطبيقه لهذه التكنولوجيا باستخدام مركبات الذهب الدقيقة في علاج مرض السرطان.
حيث تمكن الدكتور"مصطفي السيد" الذي يرأس كرسي جوليوس براون بمعهد جورجيا للعلوم والتكنولوجيا كما يرأس مركز أطياف الليزر بنفس المعهد، من خلال التجارب التي أجراها علي حيوانات حية بحقن الأوردة الدموية بدقائق نانوية من الذهب من إبادة الخلايا السرطانية دون التأثير علي الخلايا السليمة وذلك بعد تعديل درجات سمية المواد بالتحكم في كيماوياتها.
القيود الصارمة علي التجارب العلمية علي البشر في الولايات المتحدة تحول دون الإسراع في تجريب هذا الأسلوب علي المرضي من البشر، ألا أن الإجراءات تمضي في هذا السبيل بجامعة هيوستون، في إطار ذلك يخشي مصطفي السيد من أن يسبقهم الصينيون الذين بدأوا بالفعل في التجارب البشرية لهذا الأسلوب نظراً لعدم تقيدهم بقواعد التجريب علي المرضي.
وتعتبر قلادة العلوم الوطنية الأمريكية التي يتسلمها العالم المصري الدكتور " مصطفي السيد" أعلي وسام أمريكي للعلوم، وتشير حيثيات منحة الوسام الأعلي للعلوم في أمريكا لعام 2007 إلي أنه يأتي تقديراً لإسهاماته في التعرف علي فهم الخصائص الإلكترونية والبصرية للمواد النانوية وتطبيقها في التحفيز النانوي والطب النانوي ولجهوده الإنسانية للتبادل بين الدول ولدوره في تطوير قيادات علوم المستقبل، وقد ترشح لهذه الجائزة التي تمنح سنوياً في مختلف مجالات العلوم ثمانية من العلماء الأمريكيين.
وكان الدكتور"مصطفي السيد"الذي يعد أول عالم مصري وعربي يحصل علي هذا الوسام في الولايات المتحدة قد تخرج من كلية العلوم جامعة عين شمس وهي الفترة التي قال عنها إنها زرعت فيه أسس الطموح العلمي الذي غرسه فيه أساتذة مصريون عظام.
وقد انتخب الدكتور مصطفي السيد عضواً بالأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة عام 1980، وتولي علي مدي 24 عاماً رئاسة تحرير "مجلة علوم الكيمياء الطبيعية،" وهي من أهم المجلات العلمية في العالم.
كما حصل علي جائزة الملك فيصل العالمية للعلوم عام 1990 والعديد من الجوائز الأكاديمية العلمية من مؤسسات العلوم الأمريكية المختلفة، ومنح زمالة أكاديمية علوم وفنون السينما الأمريكية، وعضوية الجمعية الأمريكية لعلوم الطبيعة، والجمعية الأمريكية لتقدم العلوم، وأكاديمية العالم الثالث
حيث تمكن الدكتور"مصطفي السيد" الذي يرأس كرسي جوليوس براون بمعهد جورجيا للعلوم والتكنولوجيا كما يرأس مركز أطياف الليزر بنفس المعهد، من خلال التجارب التي أجراها علي حيوانات حية بحقن الأوردة الدموية بدقائق نانوية من الذهب من إبادة الخلايا السرطانية دون التأثير علي الخلايا السليمة وذلك بعد تعديل درجات سمية المواد بالتحكم في كيماوياتها.
القيود الصارمة علي التجارب العلمية علي البشر في الولايات المتحدة تحول دون الإسراع في تجريب هذا الأسلوب علي المرضي من البشر، ألا أن الإجراءات تمضي في هذا السبيل بجامعة هيوستون، في إطار ذلك يخشي مصطفي السيد من أن يسبقهم الصينيون الذين بدأوا بالفعل في التجارب البشرية لهذا الأسلوب نظراً لعدم تقيدهم بقواعد التجريب علي المرضي.
وتعتبر قلادة العلوم الوطنية الأمريكية التي يتسلمها العالم المصري الدكتور " مصطفي السيد" أعلي وسام أمريكي للعلوم، وتشير حيثيات منحة الوسام الأعلي للعلوم في أمريكا لعام 2007 إلي أنه يأتي تقديراً لإسهاماته في التعرف علي فهم الخصائص الإلكترونية والبصرية للمواد النانوية وتطبيقها في التحفيز النانوي والطب النانوي ولجهوده الإنسانية للتبادل بين الدول ولدوره في تطوير قيادات علوم المستقبل، وقد ترشح لهذه الجائزة التي تمنح سنوياً في مختلف مجالات العلوم ثمانية من العلماء الأمريكيين.
وكان الدكتور"مصطفي السيد"الذي يعد أول عالم مصري وعربي يحصل علي هذا الوسام في الولايات المتحدة قد تخرج من كلية العلوم جامعة عين شمس وهي الفترة التي قال عنها إنها زرعت فيه أسس الطموح العلمي الذي غرسه فيه أساتذة مصريون عظام.
وقد انتخب الدكتور مصطفي السيد عضواً بالأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة عام 1980، وتولي علي مدي 24 عاماً رئاسة تحرير "مجلة علوم الكيمياء الطبيعية،" وهي من أهم المجلات العلمية في العالم.
كما حصل علي جائزة الملك فيصل العالمية للعلوم عام 1990 والعديد من الجوائز الأكاديمية العلمية من مؤسسات العلوم الأمريكية المختلفة، ومنح زمالة أكاديمية علوم وفنون السينما الأمريكية، وعضوية الجمعية الأمريكية لعلوم الطبيعة، والجمعية الأمريكية لتقدم العلوم، وأكاديمية العالم الثالث